المحجبة
:: اللؤلؤة المضيئة ::
- التسجيل
- 30 يونيو 2004
- رقم العضوية
- 1929
- المشاركات
- 5,735
- مستوى التفاعل
- 76
- الجنس
- الإقامة
- الإمارات
ضياع.... ووحده.........
لقد كنت غارقة في بحر عميق ....بحر من الظلمات من يدخله لا يخرج منه ....... يبدأ بالغرق شيئا فشيئا .......
كنت أحاول الخروج ولكن لم أستطع ......كنت أحاول أن أجد من يخرجني ......
أو يساعدني على الخروج .....
الكل تبرأ مني ...الكل يرفض مساعدتي ..... نظرت حولي لم أجد أحد ....
كنت وحيده .........أحسست بالخوف والضياع ...... كانت دموعي وآلامي وأحزاني هي ما بقى لي ....إحساس فظيع يتغلل في أعماقي ..إحساس باليأس .....
وفي وسط آلامي ودموعي .......و في وسط تلك الظلمات ......... وجدت يدا تمتد لي ... في تلك اللحظه لم أصدق نفسي ....
كنت أظن أنني أحلم ......... ولكني كنت أحاول أن أصدق نفسي ........ مددت يدي ولامست تلك اليد ....... نعم إنها حقيقة ......... إنتشلتني من وسط الظلام ......... أنارت لي طريقي ........ وجهتني إلى الطريق الصحيح ....
بدأت تربت على كتفي .... تحاول أن تطمئنني ....كانت تحاول نزع الخوف من داخلي .......... أحسست بالأمان ....
أحسست أني لست وحيدا ........ وضعت رجلي على بداية الطريق ......كنت أعلم أن الطريق طويله وتحتاج إلى صبر .......كنت أعلم أن الطريق وعرة ........ ولكني عقدت العزم على إكمالها ووعدت نفسي أن لا أرجع إلى ما كنت عليه .......... ووعدت نفسي ووعدته أنني لن أعود للوراء ............
ولكن ........ في وسط الطريق تركني لنفسي ........ كان يريد أن يختبر مدى قوتي وقدرتي على المتابعة لوحدي....
في بداية الأمر .......... حاولت أن لا أخاف ........ بدأت بتجميع قوتي ....... ولكني بدأت أتعثر خرت قواي .....كان صعبا علي أن أكمل الطريق وحدي حاولت أن أطلب المساعده منه ........ ولكني تراجعت ........ كان لابد أن أكمل الطريق ... لوحدي..
لكن الوحده صعبه ........رجعت لدموعي وآلامي ..... حاولت بكل الطرق أن أكمل ....... وفي إحدى الليالي الطويله ...... نهضت وتوضأت ووقفت للصلاه ....... وبدأت بالصلاه كعادتي ....
كانت دموعي تنهمر على خدي ....... وفي تلك اللحظه ...... وفجأه بدأت أشرد ........ قلت في نفسي : كيف تجرأت أنا وقلتها كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلمة كنت دوما أرددهالماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا وحيده ........ لا وألف لا ....... هل يعقل أن يقول الإنسان أنه وحيد ولماذا ......ولديه إله دائما معه .......... لا يفارقه ثواني ........... في تلك اللحظه أحسست بشئ يتخلل داخلي بين أضلعي ........
إحساس جميل ........ أحسست به ملئ المكان .......... لم أعد أحس بالوحده ......
لا لم أعد أحس بها ........ لقد إنشرح صدري ..... ذهب همي وحل مكانه الفرحه ذهب خوفي وحل مكانه الأمن ..........لم يعد شئ يهمني ........أحسست بالقوة.... أحسست أني أستطيع أن أكمل الطريق وحدي لأنه معي..... نعم الله معي ......... الله معي .......ربي سوف يرشدني ....... ويوجهني .......... هو وحده الذي..... يستطيع حمايتي .......نعم هو وحده ........ نعم هو الله سبحانه وتعالى
في تلك اللحظه عرفت أن تلك اليد التي إنتشلتني من الظلمات لم تكن يد بشر ....... لا بل كانت يد ملاك أرسله لي الله سبحانه وتعالى ....... ليرشدني إلى الطريق...... .........
بعدها دعوت الله سبحانه أن يغفر لي غفوتي ....... وبعدها بكيت ...... نعم بكيت خوفا ولكن ليس خوفا من الوحده بل ....... خوفا من الله ........ خوفا من غضبه ورجوته أن يغفرلي ويرحمني ..........
يارب إذا نسيتك فلا تنساني
أختكم المحجبه
لقد كنت غارقة في بحر عميق ....بحر من الظلمات من يدخله لا يخرج منه ....... يبدأ بالغرق شيئا فشيئا .......
كنت أحاول الخروج ولكن لم أستطع ......كنت أحاول أن أجد من يخرجني ......
أو يساعدني على الخروج .....
الكل تبرأ مني ...الكل يرفض مساعدتي ..... نظرت حولي لم أجد أحد ....
كنت وحيده .........أحسست بالخوف والضياع ...... كانت دموعي وآلامي وأحزاني هي ما بقى لي ....إحساس فظيع يتغلل في أعماقي ..إحساس باليأس .....
وفي وسط آلامي ودموعي .......و في وسط تلك الظلمات ......... وجدت يدا تمتد لي ... في تلك اللحظه لم أصدق نفسي ....
كنت أظن أنني أحلم ......... ولكني كنت أحاول أن أصدق نفسي ........ مددت يدي ولامست تلك اليد ....... نعم إنها حقيقة ......... إنتشلتني من وسط الظلام ......... أنارت لي طريقي ........ وجهتني إلى الطريق الصحيح ....
بدأت تربت على كتفي .... تحاول أن تطمئنني ....كانت تحاول نزع الخوف من داخلي .......... أحسست بالأمان ....
أحسست أني لست وحيدا ........ وضعت رجلي على بداية الطريق ......كنت أعلم أن الطريق طويله وتحتاج إلى صبر .......كنت أعلم أن الطريق وعرة ........ ولكني عقدت العزم على إكمالها ووعدت نفسي أن لا أرجع إلى ما كنت عليه .......... ووعدت نفسي ووعدته أنني لن أعود للوراء ............
ولكن ........ في وسط الطريق تركني لنفسي ........ كان يريد أن يختبر مدى قوتي وقدرتي على المتابعة لوحدي....
في بداية الأمر .......... حاولت أن لا أخاف ........ بدأت بتجميع قوتي ....... ولكني بدأت أتعثر خرت قواي .....كان صعبا علي أن أكمل الطريق وحدي حاولت أن أطلب المساعده منه ........ ولكني تراجعت ........ كان لابد أن أكمل الطريق ... لوحدي..
لكن الوحده صعبه ........رجعت لدموعي وآلامي ..... حاولت بكل الطرق أن أكمل ....... وفي إحدى الليالي الطويله ...... نهضت وتوضأت ووقفت للصلاه ....... وبدأت بالصلاه كعادتي ....
كانت دموعي تنهمر على خدي ....... وفي تلك اللحظه ...... وفجأه بدأت أشرد ........ قلت في نفسي : كيف تجرأت أنا وقلتها كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلمة كنت دوما أرددهالماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا وحيده ........ لا وألف لا ....... هل يعقل أن يقول الإنسان أنه وحيد ولماذا ......ولديه إله دائما معه .......... لا يفارقه ثواني ........... في تلك اللحظه أحسست بشئ يتخلل داخلي بين أضلعي ........
إحساس جميل ........ أحسست به ملئ المكان .......... لم أعد أحس بالوحده ......
لا لم أعد أحس بها ........ لقد إنشرح صدري ..... ذهب همي وحل مكانه الفرحه ذهب خوفي وحل مكانه الأمن ..........لم يعد شئ يهمني ........أحسست بالقوة.... أحسست أني أستطيع أن أكمل الطريق وحدي لأنه معي..... نعم الله معي ......... الله معي .......ربي سوف يرشدني ....... ويوجهني .......... هو وحده الذي..... يستطيع حمايتي .......نعم هو وحده ........ نعم هو الله سبحانه وتعالى
في تلك اللحظه عرفت أن تلك اليد التي إنتشلتني من الظلمات لم تكن يد بشر ....... لا بل كانت يد ملاك أرسله لي الله سبحانه وتعالى ....... ليرشدني إلى الطريق...... .........
بعدها دعوت الله سبحانه أن يغفر لي غفوتي ....... وبعدها بكيت ...... نعم بكيت خوفا ولكن ليس خوفا من الوحده بل ....... خوفا من الله ........ خوفا من غضبه ورجوته أن يغفرلي ويرحمني ..........
يارب إذا نسيتك فلا تنساني
أختكم المحجبه