صاحب القلم
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 4 يونيو 2010
- رقم العضوية
- 12179
- المشاركات
- 1,094
- مستوى التفاعل
- 142
- الجنس
- الإقامة
- العين ...
بسم الله الرحمن الرحيم
المسألة الأولى : مراحل فرض صيام رمضان , و متى فُرِض .
فُرِضَ صيام رمضان في السنة الثانية من الهجرة ، فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين . وكان فرض الصيام على مرحلتين :
المرحلة الأولى : التخيير بين الصيام والإطعام مع تفضيل الصيام عليه . المرحلة الثانية : تعيين الصيام بدون تخيير , فعن سَلَمَةَ بن الأكوع رضي الله عنه قال : لما نزلت : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }, كان من أراد أن يفطر ويفتدي (يعني فَعَلَ ) حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها ، يعني بها قوله تعالى : { فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }. فأوجب الله الصيام عَيْنًا بدون تخيير .
( مختصر من كتاب مجالس شهر رمضان )
المسألة الثانية : من مفسدات الصيام .
1. الأكل و الشرب عمدا .
2. الجماع .
3. إخراج الدم بالحجامة .
4. التقيؤ عمدا .
5. خروج دم الحيض والنفاس .
المسألة الثالثة : السَّحور وبركته .
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - (( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً )) .
متفق عليه .
والسحور : هو ما يأكل ويشرب في السحر , وهو آخر الليل قبيل آذان الفجر .
فمن بركة السحور ما يلي :
• التقوي على العبادة , والاستعانة على طاعة الله أثناء النهار , فإن الجائع يكسل عن العبادة .
• اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم , وامتثال أمره صلى الله عليه وسلم .
• صلاة الفجر مع الجماعة في وقتها الفاضل , ولذا تجد أن المصلين في صلاة الفجر أكثر منهم في غيره من الشهور , لأنهم قاموا من أجل السحور .
والحمد لله رب العالمين .
يتبع في حلقات قادمه بإذن الله .
المسألة الأولى : مراحل فرض صيام رمضان , و متى فُرِض .
فُرِضَ صيام رمضان في السنة الثانية من الهجرة ، فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين . وكان فرض الصيام على مرحلتين :
المرحلة الأولى : التخيير بين الصيام والإطعام مع تفضيل الصيام عليه . المرحلة الثانية : تعيين الصيام بدون تخيير , فعن سَلَمَةَ بن الأكوع رضي الله عنه قال : لما نزلت : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }, كان من أراد أن يفطر ويفتدي (يعني فَعَلَ ) حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها ، يعني بها قوله تعالى : { فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }. فأوجب الله الصيام عَيْنًا بدون تخيير .
( مختصر من كتاب مجالس شهر رمضان )
المسألة الثانية : من مفسدات الصيام .
1. الأكل و الشرب عمدا .
2. الجماع .
3. إخراج الدم بالحجامة .
4. التقيؤ عمدا .
5. خروج دم الحيض والنفاس .
المسألة الثالثة : السَّحور وبركته .
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - (( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً )) .
متفق عليه .
والسحور : هو ما يأكل ويشرب في السحر , وهو آخر الليل قبيل آذان الفجر .
فمن بركة السحور ما يلي :
• التقوي على العبادة , والاستعانة على طاعة الله أثناء النهار , فإن الجائع يكسل عن العبادة .
• اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم , وامتثال أمره صلى الله عليه وسلم .
• صلاة الفجر مع الجماعة في وقتها الفاضل , ولذا تجد أن المصلين في صلاة الفجر أكثر منهم في غيره من الشهور , لأنهم قاموا من أجل السحور .
والحمد لله رب العالمين .
يتبع في حلقات قادمه بإذن الله .