• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

كيف وصف الرسول صلى الله عليه و سلم الجنة في أحاديثه الشريفة

سالم بن القيطف

๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
التسجيل
23 مايو 2014
رقم العضوية
14945
المشاركات
34
مستوى التفاعل
0
الجنس
الإقامة
الامارات
الخروج من القبور
أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال
( والذي نفسي بيده : إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة ، عليها رحال الذهب ،
شراك نعالهم نور يتلألأ ، كل خطوة منها مد البصر . وينتهون إلى باب الجنة ) .
أبوابها
رو ى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله
( إن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة بينهما مسيرة أربعين سنة وليأتين
عليها يوم وهي كظيظ من الزحام )
وقال مرة صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن وفد الرحمن
( وينتهون إلى باب الجنة فإذا حلقة من ياقوت حمراء على صفائح الذهب ) .
عند الباب شجرة
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( عند باب الجنة شجرة ينبع من أصلها عينان فإذا شربوا من الأخرى لم تشعث أشعارهم أبداً ) .
هيئتهم عند الدخول
كان رسول صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن أفواج الداخلين فاسمع له يقول
( إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين يلونهم على
أشد كوكب دري في السماء إضاءة ، لا يبولون ، ولا يتغوطون ، ولا يتمخطون ،
ولا يتفلون . أمشاطهم الذهب ، ورشحهم المسك ، ومجامرهم الألوة . أزواجهم
الحور العين . أخلاقهم على خلق رجل واحد ، على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء ) .
قصورها
روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الدري الغابر في الأفق
من المشرق والمغرب لتفاضل ما بينهم ، قالوا يا رسول الله : تلك منازل الأنبياء
لا يبلغها غيرهم ، قال بلى ، والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ) .
أصحابه يسألونه عنها ويقولون : حدثنا يا رسول الله عن الجنة ما بناؤها ؟ كما روى
ذلك أحمد والترمذي فيقول :
( لبنة من ذهب ولبنة من فضة و ملاطها ( الطين ) المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ،
وترابها الزعفران من يدخلها
ينعم ولا يبأس ويخلد ولا يموت ، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه ) .
جنة عدن
روى ذلك الطبراني بسند جيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( خلق الله جنة عدن بيده لبنة من درة بيضاء ، ولبنة من ياقوتة حمراء ، ولبنة من
زبرجدة خضراء ، وملاطها المسك ، وحشيشها الزعفران ، حصباؤها اللؤلؤ ،
ترابها العنبر ، ثم قال لها انطلقي ، قالت : ( قد افلح المؤمنون ).
خيام الجنة
وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة منها فقال
( إن للمؤمن في الجنة لخيمة من الؤلؤة مجوفة ، طولها في السماء ستون ميلاً ،
وعرضها ستون ميلاً للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً ) .
السوق
مسلم يخرج لنا حديث السوق في الجنة فيقول : إن أنس بن مالك رضي الله عنه
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن في الجنة سوقاً يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثوا في وجوههم وثيابهم
فيزدادون حسناً وجمالاً فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسناً وجمالاً ، فتقول لهم
أهلوهم ؛ والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً ، فيقولون ، وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً ).
الكوثر
حوض النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمته ، من أعظم أنهار الجنة وأحسنها . فقد حدث
عنه مرة صلى الله عليه وسلم كما روى ذلك البخاري فقال
( بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟
قال هو الكوثر الذي أعطاك ربك . قال فضرب الملك بيده فإذا طينة مسك أذفر ).
ظل ممدود
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام ) لا يقطعها ؛ إن شئتم فاقرأوا { ظل ممدود ، وماء مسكوب } .
الطعام و الشراب
يتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل الجنة في أكلهم وشربهم ، واصفاً لهم فيقول
( أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا يتمخطون ولا يتغوطون ولا يبولون طعامهم ذلك
جشاء كريح المسك ، يلهمون التسبيح والتكبير كما يلهمون النفس )
ويقول صلى الله عليه وسلم ( إن أسفل أهل الجنة أجمعين من يقوم على رأسه
عشرة آلاف خادم مع كل خادم صحفتان ، واحدة من فضة ، وواحدة من ذهب . في
كل صحفة لون ليس في الأخرى مثلها ، يأكل من آخره كما يأكل من أوله ، يجد لآخره
من اللذة والطعم ما لا يجد لأوله ، ثم يكون بعد ذلك رشح مسك وجشاء ، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ) .
النعيم
أما الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه يصف ذلك النعيم العظيم فيقول :
( من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه ، في الجنة مالا عين رأت ،
ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) ويقول ( ما منكم من أحد يدخل الجنة إلا انطلق به
إلى طوبى فتفتح له أكمامها فيأخذ من أي ذلك شاء ،إن شاء أبيض وإن شاء أحمر، وإن شاء
أخضر وإن شاء أصفر ، وإن شاء أسود مثل شقائق النعمان وأرق وأحسن).
الحور العين
العيش بجانبهن ، حدث مرة رسول الله قال
( لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع سوطه
من الجنة خير من الدنيا وما فيها ، ولو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت
ما بينهما ريحاً ولأضاءت ما بينهما ، ولنصفيها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ) .
الخلود
يروي الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله
( إن في الجنة لمجتمعاً لحور العين يرفعن بأصوات لم يسمع الخلائق بمثلها يقلن :
( نحن الخالدات فلا نبيد ) و ( نحن الناعمات فلا نبأس ) و ( نحن الراضيات فلا نسخط )
( وطوبى لمن كان لنا وكنا له ) وإليك أخي القارئ مجتمعاً آخر لحور العين يا له من
مجتمع عجيب !! دونك النهر على حافتيه صفوف الحور العين يغنين بأصوات يسمعها
الخلائق حتى ما يرون في الجنة لذة مثلها ) وقيل لأبي هريرة وما ذاك الغناء فقال
( إن شاء الله التسبيح والتحميد والتقديس والثناء على الرب عز وجل ) .
الخيل
قال عبد الرحمن بن ساعدة رضي الله عنه كنت رجلاً أحب الخيل فقلت
يا رسول الله هل في الجنة خيل ؟ فقال
( إن أدخلك الله يا عبد الرحمن ، كان لك فيها فرس من الياقوت له جناحان
تطير بك حيث شئت ) وقال فداه أبي وأمي صلى الله عليه وسلم ( إن في
الجنة لشجراً يخرج من أعلاها حلل ومن أسفلها خيل من ذهب مسرجة
ملجمة من در وياقوت لا تروث ولا تبول لها أجنحة خطوها مد البصر
تركبها أهل الجنة فتطير بهم حيث شاءوا فيقول الذين أسفل منهم درجة ،
يا رب بم بلغ عبادك هذه الكرامة كلها ، فيقال لهم كانوا يصلون بالليل وكنتم
تنامون وكانوا يصومون وكنتم تأكلون وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون ) .
التزاور
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( إذا دخل أهل الجنة فيشتاق الإخوان بعضهم إلى بعض فيسير سرير هذا إلى سرير هذا ،
وسرير هذا إلى سرير هذا حتى يجتمعا جميعاً فيتكئ هذا ، فيقول أحدهما لصاحبه : أتعلم
متى غفر الله لنا ؟فيقول صاحبه :نعم ،يوم كنا في موضع كذا وكذا فدعونا الله تعالى فغفر لنا ).
أما أبو هريرة رضي الله عنه فيروي لنا ويقول :
إن أهل الجنة ليزاورون على العيس الجون ، عليها رجال الميس يثير مناسمها غبار المسك ،
خطام أو زمام أحدهما من الدنيا وما فيها .
النظر إلى الله
روى أبو نعيم في حليته عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله
( إذا سكن أهل الجنة الجنة أتاهم ملك فيقول لهم :إن الله يأمركم أن تزوروه فيجتمعون ،
فيأمر الله تعالى داود عليه السلام فيرفع صوته بالتسبيح والتهليل ثم توضع مائدة الخلد ،
قالوا يا رسول الله وما مائدة الخلد ؟ قال : زاوية من زواياها أوسع مما بين المشرق
والمغرب فيطمعون ، ثم يسقون ، ثم يكسون ،فيقولون لم يبق إلا النظر في وجه
ربنا عز وجل ، فيتجلى لهم فيخرون سجداً فيقال لهم : لستم في دار عمل ، إنما أنتم في دار جزاء ) .

وهذا الإمام البخاري رحمه الله يروي لنا حديث أكبر الإنعام فيقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة ، يا أهل الجنة ، فيقولون : لبيك ربنا وسعديك ، والخير بيديك ، فيقول :
هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك ، فيقولون :
ألا أعطيكم أفضل من ذلك ( فيقولون : وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول ، أحل عليكم رضواني فلا
أسخط عليكم بعده أبداً )

ابواب الجنه


أول من يدخلها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أبواب الجنة ثمانية قيل أن أسماؤها:
-باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو باب التوبة
-باب الصلاه
- باب الصوم وهو باب الريان
- باب الزكاة
-باب الصدقه
-باب الحج والعمرة
- باب الجهاد
- باب الصله
والجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية:
( نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء )
وأعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مـقام الوسيلة وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن سأل الله للرسول الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه وسـلم يوم القيامة
ثم غرف أهل عليين وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر تجرى من تحتها الأنهار يتراءون
لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم فى السماوات العلا
وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقام والمتحابين فى الله
وفى الجنة غرف من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها وهى لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام
ثم باقى أهل الدرجات وهى مائة درجة وأدناهم منزلة من كان له ملك مثل عشرة أمثال اغنى ملوك الدنيا صفة أهل الجنة
الرجــــال
يبعث الله الرجال من اهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا مردا مكحلين فى الثالثة والثلاثين من العمر
على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد عليه الصلاة والسلام
وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون
النســــاء
ونساء الجنة صنفان
الحور العين
الحور العين : وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأنهن
كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ
الغلمان
وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم
وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة
( وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً )
 

الملائكية

๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
التسجيل
23 مايو 2014
رقم العضوية
14946
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
الجنس
اللهم صل وسلم على رسول الله
جزاك الله الجنة
 

رونق الزهور

๑ . . عضو مجتهد . . ๑
التسجيل
15 ديسمبر 2011
رقم العضوية
14184
المشاركات
851
مستوى التفاعل
37
الجنس
الإقامة
دار المَحبـہ و الهوّى و الوُدآديْ
جزاك الله خير
 
عودة
أعلى