فارس
Ω وما توفيقي إلا بالله Ω
- التسجيل
- 10 نوفمبر 2008
- رقم العضوية
- 9781
- المشاركات
- 2,399
- مستوى التفاعل
- 1,838
- الجنس
- الإقامة
- الإمارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و أنا أقلب صفحات البرزة أرى الخير ، وهو كثير بفضل الله ، لكن يؤلمني ما أقرؤه من كتابات بعض الأخوة و الأخوات
جلّها اللغو المسيء أو الهذر الضائع ، وما لهذا ركب الله الألسُن في الأفواه .
فاللسان ترجمان الإنسان ، وعنوان صاحبه ، ونصف كيانه . والمسلم أحق الناس بحلاوة اللسان ، وعذوبة البيان
و إنما يسود الوئام بين الأعضاء إذا تخاطبوا بالحسنى ، وتلاينوا في الحوار ، وقالوا قولاً سديدا ، لأن الكلمة الطيبة فيها قوة ولها تأثير
وهي لون من ألوان العمل الصالح ، ونوع من أنواع القربات ، وربما أثمرت الكلمة الموفقة ما لا تثمره الأعمال الكثيرة المتلاحقة
والله يصف عباده الصالحين بأنهم الذين يهجرون فاحش القول ومرذول الكلام ، ويتجنبون مشاركة السفيه في حديثه الباطل أو لغوه الهزيل .
إخواني ... أخواتي
لِنعوِّد ألسنتنا و أقلامنا الكلمة الحلوة الطيبة ، حتى نكون كالعافية التي يحن إليها الناس ، ويرغبون فيها
فإذا حلا حديث المرء وطاب كلامه ، كان كالربيع المُورِق ، وإذا ساء قوله وخبثت ألفاظه كان كالوحش الكاسر
يضيق الناس به ، ومنه يفرون . وليس معنى هذا أن نتملق أو نكتم الحق ، فالساكت عن الحق شيطان أخرس
ولكن المسلم يستطيع أن ينصح في عفة لفظ وطيب حديث